رئيس الجمهورية يفتتح سدا بمنطقة سباوناج شرق العاصمة

0
34

هرجيسا-صوماليلاند

رحب أهالي منطقة ساباواناغ برئيس جمهورية صوماليلاند والوفد المرافق له

وصل رئيس جمهورية صوماليلاند فخامة موسى بيي عبدي وفد يترأسه الى  منطقة ساباواناغ جنوب العاصمة هرجيسا، حيث كان في استقباله مختلف قطاعات المجتمع وعلى رأسهم القادة الثقافيين والسياسيين، القادة والنساء والشباب

 قام مجتمع السباواناج، الذي كان يرتدي علم جمهورية ويلوحون بأوراق الشجر الخضراء ورموز حزب كولمي،بترحيب الرئيس والوفد المرافق له على مشارف المنطقة، واصطحبوهم إلى مكان عام مخطط له أن يلقي فيه الرئيس خطابًا، مجتمع

ورحبت لجنة المنطقة والبرلمانيون والسياسيون وغيرهم من القادة الذين تحدثوا هناك بالرئيس والوفد المرافق له، وقالوا بوضوح إن شعب ساباواناج يحظى بدعم كامل لحزب كولميي ومؤيديه، وأن الحكومة انجزت الكثير من المشاريع التنموية  في المنطقة والمناطق الفرعية

و قدم كلا من وزير وزارة  رعاية الثروة الحيوانية، السيد/ سعيد سلوب محمد، والتنمية الصحية، السيد/ حسن محمد علي (غفادي) والنائب الثاني لرئيس حزب كولمي، السيد/ أحمد عبدي حسين (أحمد عبدي ضيري) الذين ألقوا كلمات مختلفة في المؤتمر  قدموا تقارير وأوضح انجازات  والمشاريع التنموية الواسعة التي نفذتها حكومة  حزب كلمية  في منطقة سبوناج ، ودعوا المجتمع إلى جعل ان يردوا الجميل لحزب كلمية للتصويت له في الإنتخابات  الرئاسية القادمة

أعرب رئيس جمهورية صوماليلاند، السيد/ موسى بيحي عبدي، الذي تحدث إلى أهالي ساباواناغ، عن خالص امتنانه للترحيب الحار الذي لقيه هو والوفد المرافق له، وشدد على التاريخ الغني لمنطقة ساباواناغ وشعبها، والدور الذي لعبوه في تحرير وبناء الوطن وارساء الأمن الذي لا غنى عنه في السلام وبناء جمهورية صوماليلاند

كما اتهم رئيس الجمهورية موسى بيحي عبدي، حزب الوطني المعارض، بأنه ما زالوا ينددوا الجريمة الكبرى التي ارتكبها في حق الوطن رئيس مجلس النواب السابق عبد الرزاق خليف أحمد الذي كان يمثل حزب وطني المعارض ، الذي كانالحزب الرجل الثالث في سلطة  الوطن. ولكن عندما أعلن لاحقاً أنه لا يؤمن أبداً بقومية جمهورية صوماليلاند، وحتى اليوم لم يندد قادة حزب وطني المعارض الخيانة التي ارتكبها ذلك الزعيم في حق الوطن والمواطنين

من ناحية أخرى، قام رئيس جمهورية صوماليلاند فخامة موسى بيحي عبدي، بإفتتاح  سد لتخزين مياه الأمطار الكبير الذي نفذته الحكومة على مشارف بندر واناغ، والذي أفاد بشكل كبير الناس والحيوانات التي تعيش في المنطقة